رئيس الجزائر يزور إبراهيم غالي في المستشفى

المهاجر SM سفيان المرزوقي
الأربعاء 2يونيو 2021
أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قام بزيارة زعيم البوليساريو إبراهيم غالي،للإطمئنان على صحته و الذي يتواجد في المستشفى المركزي بعين النعجة، من أجل استكمال علاجه.
وقال المصدر ذاته ، فإن عبد المجيد كان برفقته رئيس أركان الجيش، الفريق السعيد شنقريحة، حيث دخلا إلى الغرفة التي يتواجد فيها إبراهيم غالي، لمعرفة أوضاعه الصحية،وذلك بعد ساعات من وصوله إلى المستشفى قادما من إسبانيا التي قضى فيها أزيد من 44 يوما من العلاج بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن إبراهيم غالي، وصل فجر اليوم الأربعاء إلى الجزائر عائدا من اسبانيا، وهذا بعد أن قال طاقمه الطبي أن حالته الصحية لا تستدعي بقاءه في المستشفى الاسباني، بالرغم من أن الطاقم الطبي في المستشفى الإسباني قالوا بأن الوضع الصحي لغالي لا يسمح له بالمغادرة.
ويبدو أن الضغوطات المغربية على إسبانيا، إضافة إلى ضغوطات المنظمات الدولية من أجل محاكمة إبراهيم غالي، هي السبب الرئيسي التي دفعت بإسبانيا والجزائر لتسريع عملية ترحيله من التراب الإسباني، من أجل احتواء الأزمة مع المغرب، وتخفيف الضغط الدولي، باعتبار أن غالي مطلوب في قضايا ارتكاب جرائم ضد حقوق الإنسان
وذكرت الصحافة الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن زعيم البوليساريو في فترة نقاهة واستكمال العلاج في الجزائر، وهذا يعني أن حالته الصحية لا زالت متدهورة ، وسبب ترحيله هو محاولة لتفادي الضغط المغربي والحقوقي على إسبانيا خاصة
وكانت الصحافة الإسبانية قد وضحت في وقت سابق، عن وجود ضمانات حصلت عليها الجزائر من الحكومة الإسبانية، بدخول إبراهيم غالي للعلاج سرا والخروج دون أن يتعرض للاعتقال، لكن فضح المخابرات المغربية لعملية دخوله إلى إسبانيا أربكت الحسابات الإسبانية الجزائرية، وأدت إلى استدعاء ابراهيم غالي للاستماع من طرف المحكمة الوطنية الإسبانية في الجرائم المتهم بها.
إلا أن بعد ساعات قليلة من الاستماع إليه، خصصت الجزائر طائرة خاصة، لنقل زعيم البوليساريو من إسبانيا مباشرة نحو الجزائر العاصمة، بعد سماح إسبانيا بذلك، وإعلام المغرب من طرف الخارجية الإسبانية، و لم يصدر المغرب أي رد فعل بشأن هذه الخطوة.
وكانت الخارجية المغربية قد حذرت مدريد من السماح لزعيم البوليساريو بالخروج من ترابها دون محاكمته على الجرائم المنسوبة إليه، وهدد بقطع كافة أشكال التعاون معها، وبالتالي تسود حالة من الترقب في الأوساط الإسبانية لرد الفعل المغربي.
الله ياخذ الحق في الخونة إن الله يمهل ولا يهمل
الجزائر خرجت ليها نيشان،الله ياخد الحق فيكل من يريد الاذى للمغرب عاجلا غير آجل.
واش هذا لي ناعس في المستشفى هو لي جار ستة حقائب وكيمش عادي وعامر، انا في رأي عمر ابراهيم ماذخل اسبانيا وبن بطوش واحد يشبه ليه رسلوه باش يخلقوا المشاكل لاسبانيا مع المغرب وفعلا نجحوا المهم السيد لي في مطار بونبلونا ماشي هو هذا لي ناعس في المستشفى هذا خصهم يدخلوه في لامبلوتي ماشي جار شرجما الفالز.
للاسف لم ار فرقا بين العمل وفق العلاقات الدولية وعمل العصابات.وتبتت اليوم الجزاءر على إنها مزورة ومهربة ويقودها محترفين في العصابات الدولية.اي مكانة دولية بعد هذا.السياسي المحنك هو الذي يرى بعيدا ويحسب العواقب.!!!@@
الله يأخذ فيهم الحق تسببوا لنا في مشاكل لم تكن في الحسبان.