أباسكال يفاجئ ناتانياهو في إسرائيل بعد إعتراف سانشيز بفلسطين
المهاجر
28/05/2024
مباشرة بعد إعتراف حكومة بيدرو سانشيز رسميًا بدولة فلسطين يوم الثلاثاء، التقى زعيم حزب فوكس، سانتياغو أباسكال، بشكل مفاجئ في القدس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التزم معه بـ “إلغاء” هذا القرار. إذا وصل إلى الحكومة،و في الوقت نفسه أشاد بـ«صلابة» إسرائيل «في مواجهة العدوان والضغوط الهائلة» حسب قوله .
و إثر اللقاء الذي جمع زعيم حزب فوكس سانتياغو أباسكال بنتنياهو في مكتبه عبر له عن “دعمه لشعب إسرائيل” وأعطى لنفسه صلاحيات لايخوله له الدستور الإسباني حيث فصل إسبانيا عن خارطة الطريق التي وضعها سانشيز رئيس الحكومة الشرعي الذي تم إنتخابه من طرف الأغلبية البرلمانية ، في خضم تصاعد التوتر الدبلوماسي مع إسرائيل نتيجة للتصعيد. الاعتراف بفلسطين والتصريحات الصادرة عن عدد من وزراء السلطة التنفيذية. ووجه أباسكال رسالة للرئيس الإسرائيلي، الذي يعتبر حزبه، حليفاً دولياً لفوكس: قائلًا أن “سانشيز ليس إسبانيا” ضاربا عرض الحائط كل الأعراف والقوانين الديمقراطية و التي ينص عليها الدستور الإسباني .
من جانبه، أكد نتنياهو لزعيم حزب فوكس دعمه لسيادة الأمة الإسبانية والتزم بالتعاون في الحرب ضد الإرهاب. ويأتي ذلك بعد أيام من التوتر المتزايد بين البلدين: حيث اعتبرت وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز يوم السبت أن إسرائيل ترتكب”إبادة جماعية” في غزة.
وتطاول زعيم حزب فوكس على الرئيس سانشيز حيث أكد لنتنياهو أن الاعتراف بدولة فلسطين، الذي أجراه مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، يستجيب لاستراتيجية “للتغطية على حالات الفساد السياسي والاقتصادي” الذي يهدد سانشيز. . أطروحة تشرح وفقًا لـ Vox أيضًا الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت مع الأرجنتين بعد أن اتهم مايلي الرئيس الأرجنتيني زوجة الرئيس بالفساد على وجه التحديد خلال مؤتمر نظمه فوكس مع شركائه الدوليين في مدريد.
وقال نتنياهو لأباسكال أن التغطية الإعلامية في الدول الغربية حول الصراع مليئة بالمعلومات الخاطئة،كأن ما تراه أعيننا من إبادة في حق الشعب الفلسطيني مجرد خيال ، وأكد أنه سيواصل دعمه للسيادة الإسبانية على الرغم من الانتقادات التي تلقاها من وزراء حزب العمال الاشتراكي وسومار، رغم بعض المطالب للإسرائيليين التي تقترح دعم التشكيلات الانفصالية في كاتالونيا ردا على قرار الحكومة الإسبانية المتجلي في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بنبرة تهديدية لكن بطريقة دبلوماسية.
