إسبانيا في ظرف 48 ساعة تخسر جهود 40 يوما من محاربة الوباء

المهاجر SM سفيان المرزوقي

في 21 مايو ، بلغ معدل الإصابة المتراكم في إسبانيا 135.77 حالة إصابة بـ Covid-19 لكل 100.000 نسمة. رقم مشابه جدًا للرقم المسجل هذا الخميس ، 1 يوليوز ، والذي يضع جميع السلطات الصحية في حالة تأهب ، و بالتالي تخفيف القيود الخاصة بالعطلة الصيفية يزيد تعقيدا .

وهذا ما تؤكده البيانات التي نشرتها وزارة الصحة والتي توضح كيف تراجع التقدم في غضون 48 ساعة فقط وفقد الاتجاه الإيجابي للأشهر الماضية.

كان الهدف الذي حددته وزارة الصحة الإسبانية في نهاية أبريل هو الخفض من 100 حالة لكل 100000 نسمة ، وقد تم تحقيق التحدي حتى نهاية القيود.

انخفض معدل الإصابة المتراكم نقطة بنقطة ببطئ شديد خلال الشهرين الماضيين ، في حين أن وحدات العناية المركزة كانت تشهد إنتعاش ملحوظ.

الآن ، مع تفشي الوباء في صفوف الشباب في جميع أنحاء إسبانيا يعرض للخطر هذا الإنجاز الذي طال انتظاره. في 28 حزيران (يونيو) ، تم بالفعل تسجيل حالات تراكمية قدرها 100 حالة لكل 100.000 نسمة.

مع 134 حالة من حالات الإصابة المتراكمة ، بدأت إسبانيا في يوليوز كسر شهرين من الانخفاض المستمر ومع زيادة الإصابات بالسلالة الهندية.

وفقًا لآخر تقرير صادر عن مختبر Son Espases Microbiology ، ينتج متغير الديلتا 28.6 ٪ من الحالات التي تم تحليلها فقط في جزر البليار ، وهو بسبب النفسي بين الطلاب .

وعلى الرغم من أن الخبراء يؤكدون أن الزيادة في الحالات لن تفترض موجة وبائية تضع المستشفيات تحت المراقبة ، إلا أنهم يحذرون من أنها تجلب مشاكل أخرى مرتبطة بمتابعة الحالات.

تم التأكيد من طرف الجمعية الإسبانية لعلم الأوبئة أنه على الرغم من أن العدوى بين من هم أصغر سنًا (والتي تمثل معظم الحالات الجديدة) لا تؤدي عادةً إلى مضاعفات في المستشفى ، إلا أن ذلك قد يتأثر سلبيا على مراكز الرعاية الأولية.

بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن نتذكر أن الصيف يبدأ ومعه تقلص العديد من الخدمات الصحية. قد يفترض هذا تشبعًا محتملاً ، خاصةً للمراكز الصغيرة.

إذا تم تقليل القوى العاملة وركزوا فقط على مراقبة الإيجابيات ، فسوف يهملون أنواعًا أخرى من الرعاية الصحية ، مثل العلاجات أو الفحوصات.

كل هذا يطرح أيضًا مشكلة في التطعيم لأنه ، كما تذكر مجموعات التمريض ، نفس الأشخاص الذين يراقبون تفشي المرض هم أولئك الذين يقومون بتلقيح الناس.
المصدر : el español