فضيحة.. رئيس الحكومة الإسبانية سانشيز في الولايات المتحده الامريكيه

المهاجر SM

المصدر okdiario الإسباني

الحملة الدعائية التي قامت بها حكومة بيدرو سانشيز لإخفاء فشلها في جولة الولايات المتحدة بحثًا عن استثمارات لإسبانيا أصبحت رديئة بشكل متزايد. إذا كانت شبكات التواصل الاجتماعي قد سخرت بالفعل من الطريقة التي أشادت بها وسائل الإعلام المرتبطة بـ الحزب الإشتراكي بوسامة الرئيس وليس عن محتوى رحلته ، فإننا نعلم الآن أن الصورة التي استخدمها القصر الرئاسي Moncloa لإظهار كيف كان سانشيز ينتصر بالفعل بين الأمريكيين ، فهي مضللة: المرأة التي كانت معجبة به و تقبله بشدة هي في الواقع طباخة إسبانية.

الصورة الرئيسية التي أظهر جهاز دعاية مونكلوا كانت خدعة . الأمريكية التي “وقعت في حب” الرئيس الإسباني هي في الواقع خيما جراي ، طاهية إسبانية تعمل في فندق كاسا ديل مار (سانتا مونيكا ، كاليفورنيا) ، وهي من مواليد سالامانكا ، والمساعدة السابقة للشيف خوسيه أندريس. من مواليد سالامانكا بإسبانيا ، “جراي طاهية متمرسة ومتخصصة في مأكولات كاليفورنيا الموسمية ، المستوحاة من تأثيرات أصلها المتوسطي وتستخدم تقنيات الطبخ الكلاسيكية والحديثة” ، وفقًا لموقع فندق كاسا ديل مار ، حصلت على شهادة مهنية في فنون الطهي في سالامانكا سنة 1996 ، وانتقلت إلى لوس أنجلوس لتوسيع معرفتها بالمطبخ الأمريكي وتولت وظيفة طاهٍ في فندق Loews Santa Monica Beach.

لقد كلفت جولة رئيس الحكومة للأراضي الأمريكية آلاف اليوروهات للخزينة العامة ولم تحقق شيئًا على الإطلاق. حسنا نعم. لقد ملأ الرئيس غروره بتلقي العديد من الإطراءات على مظهره الجسدي. لكن بالطبع ، لن يعيد ذلك فلساً واحداً لإسبانيا. وهو أن سانشيز أنهى الجولة دون التوصل إلى أي اتفاق مع أي شركة .