سبب مهم يجبر وزير الخارجية الإسباني للعودة إلى المغرب مجددا

المهاجر متابعة

أشارت وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية “أوروبابريس”، نقلا عن مصادر ديبلوماسية في مدريد، بأن وزير الخارجية، خوسي مانويل ألباريس، سوف يقوم بزيارة للمملكة المغربية، في الحادي عشر من ماي المقبل، وذلك لأجل المشاركة في اللقاء الوزاري للتحالف الدولي ضد منظمة “داعش” الإرهابية، و لن تقتصر الزيارة فقط على آلباريس بل ستشمل مشاركة عدد من الوزراء وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن.

وحسب ذات المصدر، فإن مشاركة وزير الخارجية الإسباني في هذا اللقاء الذي سيتم تنظيمه بمدينة مراكش ، قد جرى تأكيده بشكل رسمي، لاسيم أنه لم يتم التأكد بعد من ما إذا كان ألباريس سيجري لقاء مع نظيره المغربي ناصر بوريطة لمناقشة القضايا الثنائية بين البلدين.

كما أوردت،أوروبا بريس، أنه سيتم ترأس هذا اللقاء من طرف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة و سوف يكون أهم أهذافه هي دعم المساعي المشتركة، من أجل محاربة التطرف والإرهاب في جميع أنحاء العالم، وبالتالي يُتوقع حضور معضم ممتلي البلدان في هذا اللقاء الدولي.

وكان وزير الخارجية المغربي، قد أكد في وقت سابق أن هذا الاجتماع أو اللقاء الدولي الهام، سيعرف مشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنطوني بلينكن، إضافة إلى العشرات من الوزراء من مختلف الدول.

جدير بالذكر ، أن التحالف الدولي ضد داعش أسس سنة 2014، ويتكون من 84 عضوا دوليا، و أهم أهذاف التحالف هي إضعاف تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به في نهاية المطاف، حسب الموقع الرسمي للتحالف.

كما يشير ذات المصدر، أن هذا التحالف يلتزم أيضا بمواجهة تنظيم داعش على مختلف الجهات وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية عن طريق تدمير البنى التحتية الاقتصادية والمالية لتنظيم داعش ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين و المرتزقة الأجانب عبر الحدود ودعم الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة منه ومجابهة الدعاية الإعلامية للتنظيم.

ويحضى المغرب بدور أساسي على المستوى الدولي في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وله شراكة مهمة مع الولايات المتحدة الأمريكية في التنسيق والعمل المشترك للقضاء على هذا التنظيم، في مختلف مناطق العالم، وليس داخل حدود التراب المغربي أو داخل الولايات المتحدة الأمريكية فحسب.