خاص لموقع المهاجر بعد جدل فريق الأمم المتحدة لابانكوارديا في شوارع برشلونة
المهاجر
أمين أحرشيون
بعد الجدل الذي أحدثه مقال جريدة لابانكوارديا الإسبانية في حق منتخبنا الوطني بعدما وصفته بمنتخب الأمم المتحدة ، تواصل صحفيان يشتغلان بذات الجريدة بزميلنا الإعلامي أمين أحرشيون .
زيارة ميدانية بصحبة صحفيي la vanguardia
إلى حي Raval Barcelona
والهدف من هذه المبادرة الطيبة هي أخذ ارتسامات المواطنين ذوي الأصول المغربية المقيمين باسبانيا وبالضبط منطقة كطالونيا .
لقد كانت زيارة تتسم بروح المسؤولية و الشفافية و النزاهة . التقينا خلالها مع العديد من المواطنين المغاربة .
وكانت رسالة واضحة من الجماهير المغربية التي تمثل المغرب احسن تمثيل هنا بإسبانيا .
هذه هي الصراحة و الحقيقة و هذا هو الواقع الجميل حيث أجرينا حوارات معهم كما أتحفونا بتحاليل جد قيمة
والاجمل من ذلك ، حضور العنصر النسوي المغربي الذي صرح و بكل جرأة متمنيات بذلك حظا أوفر لأسودنا .
هو حلم يراود المغاربة قاطبة من أجل الوصول للنهائي . كما أكد الجميع هنا في كتالونيا أنهم سيفرحون لو انتصر المنتخب الإسباني لأنه البلد المحتضن.
كانت الواقعية والابتسامة والفرحة على محيا كل شخص التقينا به.
وكان الوضوح هو الأساس في شكل التعبير إن فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره المنتخب الوطني الإسباني.
الكل يناشد والكل يطالب والكل يريد أن تكون هذه المقابلة، مقابلة أخوية بين الجيران.
لا للشغب ولا مجال لترك من يريدونها حربا بين الشعبين المتحابين، ومن يريد تسييسها و يسعى في الأرض فسادا ويريد أن يعكر صفو العلاقات بين البلدين من خلال مباراة لكرة القدم .
نشكر القائمين على نشر السلام ونشكر أصحاب الوعي والفكر الحضاري ضد كل من يريد نشر التطرف و الحقد و البغضاء .
نعمل ونحاول بكل ما بوسعنا ان نكون عند حسن ظن الجميع.
وانا شخصيا وهذا ما جاء في الحوار اتمنى الفوز للمنتخب المغربي،لأنها فرصة تاريخية وفرصة للقارة الأفريقية و للعرب على نكون في القمة.
نعم المنتخب الاسباني له قيمته داخل المنظومة العالمية الكروية و مرشح بقوة لبلوغ النهائي. لكن لا يجب أن ننسى أن منتخبنا الوطني يتوفر على لاعبين عالميين كذلك و يمارسون على أعلى مستوى .
هنيئا للمغاربة المقيمين ببرشلونة وهنيئا لنا جميعا.
ونتمنى أن تكون مقابلة الغد هي مقابلة كرة القدم لاغير . 90 دقيقة من الاهازيج باسلوب رياضي و حضاري والفيصل هو رقعة الملعب.
المغرب_إسبانيا الجار للجار والمستقبل للأجيال.
