بوتن يعلن عن شراكة إستثنائية مع المغرب و تبون يصاب بوعكة صحية

المهاجر : مكتب إسبانيا
سفيان المرزوقي

أعلن بوتن عن شراكة إستثنائية مع المغرب مباشرة بعد القمة الإفريقية الروسية و التي أعطت دفعة جديدة للعلاقات بين روسيا و المغرب بعد رفض بوتن مشاركة ملشيات البوليساريو في هذا الحدث بالغ الأهمية ، رغم كل التحركات التي قامت بها الجزائر ، وذلك ما يوثق أهمية المملكة المغربية على المستوى الإفريقي ، و بعد هذا الفشل الدبلوماسي في مواجهة المغرب على المستوى الدولي ، يبدو أن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون يواجه وعكة صحية خطيرة تحديدا بعد عودته من الصين .
حيث صدرت تقارير إعلامية تقول أن المخابرات الجزائرية تناقش عودة الرئيس الجزائري لألمانيا للعلاج بعد ما قضى سابقا سنة 2020 مدة شهر في أحد المستشفيات الألمانية .

و تستعد موسكو لإطلاق اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول عربية؛ في مقدمتها المملكة المغربية، حسب ما أفاد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الرئيس الروسي شدد، خلال اجتماع حكومي، على أن “التعاون مع القارة الإفريقية، من خلال توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة، يجب توسيعه ليشمل دولا أخرى على غرار شمال إفريقيا”.

الطموح الروسي لدخول القارة الإفريقية من البوابة الاقتصادية بدأ ينتعش مع “نجاح” القمة الروسية مع القارة السمراء، والتي عرفت حضورا مغربيا “وازنا”، إذ أبقت المملكة موقفها من الحرب في أوكرانيا راسخا أمام أنظار الرئيس الروسي، والذي يشدد على “مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول”.

سياسة مسك العصى من الوسط .

في ظل التقلبات التي يشهدها العالم ، إستطاع المغرب أن يحافظ على علاقات جيدة مع كل القوى العظمى ، و ذلك بفضل بعد النظر الذي يحضى به صاحب الجلالة الملك المحمد السادس نصره الله و أيده .

فرغم بعض المساعي المكشوفة من طرف عسكر الجزائر ، لدفع المملكة نحو صراعات مع الإتحاد الأوروبي من جهة و روسيا و الصين من جهة أخرى ،إلا أن منطق رابح رابح ، الذي وضعه صاحب الجلالة نصره الله إستطاع أن يستقطب الإعترافات الأوروبية بمغربية الصحراء على غرار ما قامت به إسبانيا و ألمانيا من جهة ، و ماهي مقبلة عليه بريطانيا من جهة أخرى .

أما فيما يخص المعسكر الشرقي فالحياد يبقى هو سيد الموقف ، سواء من طرف روسيا أو الصين ، وذلك ما سبب نكسة لمن كان لديهم رغبة في جر هذه الدول لإعلان عدائهم في وجه المملكة المغربية الشريفة .