بايدن يخيب آمال الحكومة الإسبانية

المهاجر SM سفيان المرزوقي
الإثنين 14 يونيو 2021

حسب جريدة البيريدكو الإسبانية “el periódico” كان لقاء جو بايدن مخيبا لآمال الوزراء الإسباني حيث صرحوا سابقا بأن بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وسانشيز رئيس الحكومة الإسبانية سيعقدان إجتماعا غير رسمي على هامش قمة زعماء الحلف الأطلسي “الناتو”لكن كان لقاء في ممر المركز الدولي للإجتماعات.
وكان الإعلام الإسباني قد؛ كشف حسب مصادره الحكومية أن هذا اللقاء الأول من نوعه يتناول عدة قضايا تتعلق بالعلاقات الثنائية والدولية والإقليمية بما فيها الخلاف حول الإعتراف الأمريكي لمغربية الصحراء.

وقد خيب بايدن حلم سانشيز ولو بشكل غير رسمي ببروكسل العاصمة البلجيكية حيث بدا سانشيز يحاول التحدث إلى بايدن وهما متوجهان إلى مدخل الجلسة مكان إنعقاد جانبا من القمة لرؤساء الدول والحكومات مما أثار على رئيس الحكومة الإسبانية سخرية واسعة في وسائل الإعلام الإسبانية وفي الصفحات الإجتماعية الإليكترونية وغيرها.وكتبت إحدى الصحف الإسبانية أن ظهور سانشيز مع بايدن لم يدم سوى 29 ثانية.وعند توجههما إلى مقعديهما لم يودع الرئيس الأمريكي الرئيس الإسباني مما جعل لقاء سانشيز ببايدن لقاء باهتا في هذا المحفل.

ورغم أن البيت الأبيض كشف عن جدول أعمال بايدن اليوم والذى لم يتضمن أي لقاء مع سانشيز بصفة رسمية أو غير رسمية ولكن ماروتو وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الإسبانية قالت إن اللقاء بين بايدن وسانشيز سيبحث تبعات فرض الرئيس السابق ترامب تعريفة جمركية على المنتجات الإسبانية وقضايا أخرى.

أما بالنسبة للأزمة مع المغرب،قالت الوزيرة الإسبانية في تصريح صحافي اليوم أنها لا تعتقد أن الرئيسين بايدن وسانشيز سيناقشان هذا الملف لأن الوقت لن يسمح لهما بذلك وجدول أعمال اللقاء قصير للغاية.

وحسب صحيفة ABCالإسبانية فإن سانشيز مازال ينتظر عقد الإجتماع الذي أعلنته الحكومة الإسبانية والذي يفترض أن يكون على هامش قمة زعماء الحلف الأطلسي”الناتو”والي لم يتم وضعه في جدول الرسمي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وسخرت إحدى الصحف الإسبانية من أول لقاء مباشر بين الزعيمين منذ تولي بايدن منصبه في 20يناير2021،وكان متوقعا أن يناقشا التعاون بشأن الهجرة والإستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاتينية.
وقد وجهت المهارة الإسبانية إنتقادات شديدة اللهجة إلى حكومة سانشيز وخاصة لدبلوماسيتها الخارجية وربما هذا هو تفسير تجاهل بايدن لسانشيز بعدم الرد على مكالماته الهاتفية وعدم لقائه رسميا منذ وصوله إلى البيت الأبيض.
أما إنعقاد قمة”الناتو”لشمال الحلف الأطلسي في 14 يونيو الجاري في مقره ببروكسل العاصمة البلجيكية فهي لوضع خارطة طريق إزاء التحديات التي يواجهها الحلف من لدن الصين وروسيا وتهديدات أخرى مع دراسة رؤية “ناتو2030″والتكيف مع الفترة الجديدة والخطوات التي يجب إتباعها لمواجهة الإرهاب والصعود الصيني والتهديدات الروسية والتكنولوجيات المدمرة،والهجمات السيبرانية والتغيير المناخي.