المغرب التطواني و الأحكام الصادرة ضده ماهو السبب و هي الحلول ؟

المهاجر

إن المتأمل لمسار الأحكام المستحقة على فريق المغرب التطواني ، التي حكمت فيها كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الفيفا ، حيث أن الفريق لم تحكم لصالحه أية قضية منذ 6 سنوات . بالمقابل فكل القضايا خسرها . بل و تعدى الخسران إلى التماطل في تسويتها مع مايليه من زيادات عن كل يوم تأخير ، حتى أصبح صاحب الرقم القياسي العالمي في عدد القضايا المرفوعة إلى الفيفا ضده ، و الفريق الوحيد الذي لا يربح قضاياه .
والسبب يكمن في عاملين :
العامل الأول ، هو عدم تواصل المكتب المسير مع الخصوم و محاولة حل القضايا بعيدا عن ردهات المحاكم ، و عدم اكتراثه بالعواقب التي تلي كل تأخير و كل تسويف دون التواصل مع المعنيين .
العامل الثاني : ضعف الممثل القانوني للفريق و عدم قدرته على متابعة مثل هذه القضايا التي تتطلب مطاتب محاماة محترفة في مثل هذه النوازل ، و لهذا فضعف المحامين الذين يعتمد عليهم الفريق ثابت هنا ، إذ كيف يعقل أن تهمل الأحكام  كانت بمبالغ بسيطة حتى أصبحت مضاعفة و تثقل كاهل ميزانية الفريق المنهوكة أصلا .
و عليه فقد أصبح لزاما على الفريق توكيل محامين قادرين على التفاوض مع أصحاب النزاعات على الأقل لوفق نزيف الزيادات المتكررة و الوصول إلى اتفاقات ترضي الخصوم و تنقذ ماء وجه الفريق .

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الإعلانات AdBlock حتى تستطيع تصفح الأخبار الحصرية على موقعنا المهاجر وشكرا على دعمكم لنا.