الحكومة الإسبانية في ورطة بسبب التجسس على القوميين الكاتالان و الباسك

المهاجر متابعة

مدريد – لم ينل الصمت الذي فرضته كبرى الصحف الإسبانية على ما بات يُعرف بأكبر فضيحة تجسس في البلاد، من عزيمة رئيس الحكومة الكتالونية بيري أراغونيس، الذي حل في مدريد للقاء الكتل النيابية في البرلمان، ومطالبتها بفتح تحقيق يكشف خيوط التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” (Pegasus) الإسرائيلي على 64 من الزعماء والقياديين القوميين الكتالونيين والباسك.

تزامنا مع هذه الزيارة، قابل المسؤول الكتالوني مجموعة من المراسلين الأجانب في إسبانيا لعرض آخر المعطيات المتوفرة عن هذه العملية.

فبالإضافة إلى آخر 3 رؤساء للحكومة الكتالونية، شمل تثبيت هذا البرنامج التجسسي هواتف نواب من الأحزاب القومية، وآخِر رئيسين للبرلمان الكتالوني، فضلا عن محامين ونشطاء حقوقيين يجمعهم الانتماء للتيار القومي.

ولئن كان لا يزال من المبكر معرفة الجهة التي تقف وراء هذا التجسس، فإن رئيس الحكومة القومية الكتالونية لا يتوانى عن توجيه أصابع الاتهام لجهاز المخابرات الإسباني، مستندا إلى أنه الجهة الوحيدة التي تمتلك هذا البرنامج في إسبانيا، وإلى مجموعة من المعطيات الأخرى توحي بأن اختيار ضحايا هذا البرنامج في كتالونيا لم يكن عفويا، وإنما سبقته تحقيقات حول النشاط السياسي للمستهدفين.

المصدر : الجزيرة

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الإعلانات AdBlock حتى تستطيع تصفح الأخبار الحصرية على موقعنا المهاجر وشكرا على دعمكم لنا.