إطار دولي قدم من ألمانيا لدعم مشاړيع المدينة يراهن عليه نبيل بن عبد الله في القنيطرة

قناة المهاجر
مديحة ملاس

في لقاء أجرته قناة المهاجر الإسبانية مع الخبير الدولي مهندس الدولة مصطفی الکامح بمقر عمله بالقنيطرة تناول فيه عدة نقاط تهم السياسة وقضايا المدينة وکيف عاد هذا الإطار من ألمانيا وهو مهندس ميکانيک السيارات وخبير دولي ليشارک في الإستحقاقات القادمة التي ستجری في شهر شتنبر 2021 ولماذا قرر غمار الدخول الی ميدان السياسة رغم صعوبة مسالکها بالمغرب , ورغم ضعف العمل السياسي وانقسامات قواعده وهیاکله , حيث أجاب المهندس مصطفی الکامح علی أسئلة القناة الإسبانية علی أنه من أبناء هذه المدينة الواعدة وأنه تدحرج في مدارسها وأحيائها الشعبية حتی نال المراتب العليا وصار من کفاءات المغرب بألمانيا ,وأن هذا لم يأتي بالسهل ولکن جاء بجهد کبير وإرادة عالية وتضحيات کبری ومن العار أن نصب هذه الثمار خارج الوطن بل ومن الواجب أن نرد الجميل للوطن ونشارک إخواننا في مشاريع التنمية وعلی رأسها المشروع التنموي الجديد الذي جاء به جلالة الملک في خطاب العرش الأخير وهو نداء نوجهه لکل کفاءات المملکة المغربية بالخاړج : عودوا لوطنکم فنحن رأس ماله البشري وهناک أرضية خصبة لبناء مغرب متکامل المناحي والمغرب خرج من الچهاد الأصغر الی الجهاد الأکبر ألا وهو التحدي لدخول البوابة العالمية واحتلال مراتب الرقي الی مصاف الدول الرائدة .


مصطفی الکامح دخل السياسة ليس لربح المقعد المريح فمکانته الوظيفية تؤهله لذلک ومکانته العلمية الدولية کخبير عالمي في مجال حوادث السير تجعله في غنی عن السياسة والتنافس علی البرلمان أو المجلس أو الجهة , لکن السيد مصطفی الکامح يری من نافذة الواجب الوطني أن السياسة هي مفتاح المشارکة في البناء وحينما التحق بصفوف حزب التقدم والإشتراکية اقتنع بمبادئ هذا الحزب باعتباره يحمل في برنامجه السياسي الوطني معظم عناصر المشروع التنموي الجديد والذي يتمحور علی الإنسان , والمواطن المغربي هو ذاک العنصر الدينامي الذي يحمل کل أنواع الطاقة وله من الفکر والعظاء ما يجعله صمام أمان الإقتصاد ما ينقصه هو التأطير والتدافع والتشارک وإعطاؤه فرصة المبادرة وفتح أبواب الفرص في وجهه , وما يزيد المغرب حظوظا کبری في التنافسية الدولية هو أننا نملک خزانا هائلا من الشباب الواعد الحامل لمشعل العلم والتحصيل وکفاءات مغاربة العالم عنصر مګمل لطاقات مغرب الداخل , ومن خلال الإستماع الی مشروع هذا المهندس علی مستوی إعادة إصلاح المدينة وهيکلتها أو علی مستوی إصلاح منظومة السياسة والإقتصاد يتضح أن الرجل يحمل کما کبيرا من المواد الخام التي تدخل في بلورة وتنزيل المشروع التنموي الچديد , وهذا ما جعل الأمين العام لحزب التقدم والإشتراکية يصفق لانضمامه الی صفوفه ويراهن عليه في استحقاقات 2021 المقبلة ويمنحه مسؤولية المنسق الإقليمي لانتخابات 2021 بإقليم القنيطرة ومند أن تسلم مفاتيح التسيير ظهرت نتائج جادة علی مستوی هيکلة الحزب بإقليم القنيطرة ومن خلال نرنامجه التواصلي مع ساکنة المدينة تأکد من أنه قادم الی السياسة والتسییر بخطوات علمية ليس فيها الوعود الإنتخابية ولکن تؤکد الصدق وترفض بيع الأوهام للساکنة وتطالب الجميع بالمشارکة في التغيير والإصلاح ورفض سياسة المقعد الفارغ لأن المجلس البلدي أو الجهة لايمکنها أن تؤسس لتغيير سليم إلا بوجود مجتمع مدني يعي ماله وما عليه وينظم صفوفه ليصبح قوة استشارية واقتراحية وترافعية …/

الإشتراك
نبّهني عن
guest

3 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتًا
Inline Feedbacks
View all comments
Mohammed Elmerzouki
Mohammed Elmerzouki
2 سنوات

المغرب يحتاج لأبنائه وبناته في المهجر للمساهمة في التنمية الاقتصادية والإجتماعية والثقافية.
مرحبا بأطر المملكة المغربية في الخارج.

عبدالله
عبدالله
2 سنوات

إلى كان المغرب ديما فالقلب،،أين العلم المغربي؟ عوض العلم
الألماني، عدوة الوحده الترابية. ما هادا التناقض؟؟!! انشر تعليقي لو سمحت…

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الإعلانات AdBlock حتى تستطيع تصفح الأخبار الحصرية على موقعنا المهاجر وشكرا على دعمكم لنا.