لا أحد فوق القانون و الدستور المغربي للجميع

المهاجر
أمين أحرشيون : إسبانيا

إشهد يا تاريخ ان جيلنا يوثق لحظة تاريخية ، وليست هي الأولى من نوعها ،بل إعتدنا على طعم الديمقراطية و نصرة العدل منذ أيام المرحوم إدريس البصري ، الرجل الحديدي الذي حكم المغرب بقبضة من حديد ، وكنا وما زلنا نتذكر ايام إقالته وحين فرضت عليه الإقامة الجبرية ونحن شهود عيان على التاريخ .

فرغم الأحزان ورغم القهر الذي يعيشه المواطن العادي الذي اصبح لا ينتمي لأي طبقة من طبقات العيش الكريم ، في دولة لها تاريخ ولها حضارة ، ولها من كل خير خيرات بلادي .

زلزال جديد لكن ليس كالزلزال الذي ضرب جبال الأطلس بقدرة قادر و الذي إذا قضى أمرا يقول له كن فيكون .

هذا زلزال اسميه سياسي رياضي رأسمالي بما تحمله الكلمة من كلمات التحدي بمفهوم من له سلطة ومال يحكم البلاد .

معادلة فارغة تلك التي استخلصتها الأصالة والمعاصرة ، حيث جل المتهمين مسؤولون ولهم سلطة حزبية بكل فروعها وعيوبها كانت تختبئ وراء الستار.

الاعلامي الصحفي أشرف بلمودن جعلنا نعيش لحظة تاريخية وهو صاحب القرارات وصاحب الحق .
القضاء المغربي ابان على نزاهته وقدرته في التحكم على من يريد أن يكون فوق القانون .
القاضي والقضاة في هذه الحالة هم من يجب أن نقول عنهم ، الوطنيون الحقيقيون ، لأن الدستور المغربي بكل فصوله مكتوب ومحفوظ في عقولهم .
ولكي تحافظ على هيبة الدستور يجب عليك أن تكون قاضي به .
تذكر يا جيل أن في أواخر سنة 2023 وفي أيامها القليلة على دخول السنة الجديدة .
رسالة خير والخير فينا نحن كمواطنين.
يجب أن يعلم الجميع وان يستوعب أن ما يقوم به أي صحفي نزيه و شريف محب لملكه وعاشق لوطنه و مناضل من اجل كرامة الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة
أن النور بدأ يظهر لمستقبل اجيالنا .

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

مقالات ذات صلة

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الإعلانات AdBlock حتى تستطيع تصفح الأخبار الحصرية على موقعنا المهاجر وشكرا على دعمكم لنا.