فوضى الشواطئ المغربية من يتحمل المسؤولية ؟؟؟
كيف السبيل إلى تخليق السياحة الشاطئية ؟

المهاجر : المغرب
الكثير من رواد الشواطئ المغربية يشتكون من الفوضى العارمة التي تعرفها ، خصوصا في ما يتعلق بعملية كراء المظلات و الطاولات و الكراسي . حيث يفرض على المصطافين دفع مبلغ باهض يتراوح مابين 50 درهما و 70 درهما . رغم توفر المصطافين على مدلاتهم الخاصة و كراسيهم الا أن أصحاب المظلات يفرضون عليهم كراء مظلاتهم بعدما يملاؤون الشاطئ و لا يتركون أي مكان للناس .
بعدما سألت المهاجر أحد المسؤولين الجماعيين أكد لها أن الجماعة ليس من حقها توزيع الرخص على الملك البحري ، و حتى الرخص الممنوحة لكراء المظلات تلزم أصحابها بعدد محدود من المظلات ، و لا يمكنهم غرسها في الرمال إلا بعد طلب من الزبون . لكن غياب مراقبة الجهات المانحة للرخص تجعل الأبواب مفتوحة على مصراعيها للخروقات و التجبر و التسلط على المواطنين و ممارسة البلطجة المقيتة عليهم في غياب أي وازع أخلاقي أو ضمير من لدن أصحاب المظلات .
إضافة إلى ذلك هناك بعض الأنشطة التي يتم مزاولتها على مقربة من الشاطئ كالأكلات الخفيفة و ما تحتاجه من غسل للأواني و تقشير للخضر و غسلها ، يتساءل أحد المهتمين بالميدان البيئي ، أين يتم تصريف المياه العادمة التي تستعمل في غسل الأواني ؟؟؟ هل هماك مراقبة من لدن أقسام الحفظ الصحي و البيئي على هذه الأنشطة ؟؟؟
كما أضاف أحدهم أن كراء الدرجات النارية و البيدالوس بدوره يعرف خروقات و فوضى عارمة تتمثل في عدم احترام الأماكن المخصصة للعب والاستمتاع بهم ، حيث يعمد أغلبهم إلى التجول بين المصطافين داخل الماء على مقربة من الشاطئ ، ما يعرض حياتهم إلى الخطر ، و لنا في عدة حوادث مرت السنوات الفارطة خير مثال على ذلك .
إن الشواطئ مكان للاستمتاع خلال فصل الصيف و تعرف اكتظاظا كبيرا ، و لهذا وجب صياغة برنامج خاص لها خلال هذا الفصل ، و العمل على تنزيله مما يسمح بتوفير سبل الراحة للمصطافين لإعطاء صورة جميلة على حسن التنظيم الذي مافتئ المغرب يحسنه في شتى التظاهرات و المواسم ، فلماذا لا يحسن تنظيم الشواطئ خلال فصل الصيف ؟؟؟