عاجل..فرنسا تدخل على الخط و ماكرون يؤكد تعبئة الموارد العسكرية
المهاجر
متابعة:
02/10/2024
“في مواجهة التصعيد الخطير للتوترات في الشرق الأوسط ، أكد (ماكرون) التزام فرنسا بالسلام والأمن للجميع في المنطقة. ولهذا السبب، أدان بأشد العبارات الممكنة هجمات إيران الجديدة على إسرائيل. التزاما بأمن إسرائيل، حشدت فرنسا اليوم مواردها العسكرية في الشرق لمواجهة التهديد الإسرائيلي”، جاء في بيان صادر عن الإليزيه.
كما كرر ماكرون الطلب الفرنسي بأن “يوقف حزب الله أعماله الإرهابية ضد إسرائيل وسكانها” حسب تعبيره ، معربا في الوقت نفسه عن استعداده “للعمل لصالح لبنان”، مطالبا “إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في أقرب وقت ممكن” معتبرا أن “الكثير من المدنيين هم بالفعل ضحايا”.
وفي إشارة إلى الغزو الإسرائيلي، قال إنه يأمل “أن تستعاد سيادة لبنان وسلامة أراضيه في امتثال صارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”. كما أكد مجددا التزام باريس بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وحث اللبنانيين على أن يكونوا متحدين “في هذه اللحظة الحرجة”.
وقال إن “فرنسا ستدعم كل من يعمل في هذا الاتجاه وستنظم قريبا جدا مؤتمرا لدعم الشعب اللبناني ومؤسساته”، مذكرا “بتصميمها على التوصل إلى اتفاق طويل الأمد يضمن أمن السكان على جانبي الخط الأزرق”. وكما قال، يجب أن يتمكن المشردون “من العودة إلى ديارهم بأمان تام، في كل من إسرائيل ولبنان”.
ومع ذلك، اعتبر اجتماعا جديدا لمجلس الأمن الدولي، الذي سيعقد يوم الأربعاء، “ضروريا”، وأوعز إلى رئيس الدبلوماسية بزيارة المنطقة مرة أخرى لمعالجة “الحد من التوترات وإيجاد حلول دائمة للأزمة الحالية من جميع جوانبها، لا سيما فيما يتعلق بالوضع في لبنان وغزة”.
ودعا ماكرون إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة” لمساعدة الفرنسيين الموجودين في المنطقة و”إذا لزم الأمر، لمساعدتهم”. بدوره، طلب اتخاذ إجراءات «لمنع التداعيات المحتملة لهذه الأحداث الأخيرة» في «الأراضي الوطنية وضمان سلامة الجميع». وأخيرا، خلص إلى أنه «من الضروري أن تمارس جميع الجهات الفاعلة المعنية أكبر قدر من ضبط النفس».
وجاءت هذه التصريحات بعد أن ترأس رئيس الدولة مجلسا وطنيا للدفاع والأمن بشأن الحالة في لبنان والتطورات الأخيرة في المنطقة حيث قام رئيس الوزراء ميشال بارنييه؛ وبرئاسة مجلس الأمن والدفاع الوطني بشأن الوضع في لبنان والتطورات الأخيرة في المنطقة. وزير الداخلية، برونو ريتايلو؛ وزير الخارجية، جان نويل بارو؛ ووزير الدفاع، سيباستيان ليكورنو.
وبذلك تنضم فرنسا إلى التأكيدات التي قدمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في هذا الصدد. واقتصر الأخير على القول إن القوات البريطانية «لعبت دورها» خلال النهار «لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط»، في حين أوضحت واشنطن بالتفصيل أن مدمرتين أمريكيتين، يو إس إس باكلي ويو إس إس كول، أطلقتا «عشرات الصواريخ الاعتراضية» ضد الصواريخ الإيرانية، والتي تم اعتراض معظمها، على الرغم من حدوث «أضرار طفيفة».
المصدر : أوروبا بريس
واصل وفقك الله آمين يارب العالمين 🤲🤲🤲👍🙏✌️🦁🇲🇦❤️