بعدما كسر العرف الرئيس السنغالي يعلق على زيارته لموريتانيا
المهاجر
متابعة
في رسالة واضحة لفرنسا و الدول الإفريقية الموالية لها، قام الرئيس السنغالي الجديد بكسر العرف الذي إعتاد عليه أسلافه من الرؤساء الذين تعاقبوا على الحكم في جمهورية السنغال و آخرهم ماكي سال ، و هو التعبير لحكام قصر الإليزيه عن ولائهم بأول زيارة خارجية.
وعلى عكس ذلك قام باسيرو ديوماي فاي بأول زيارة له للجمهورية الإسلامية الموريتانية، و لم يكن إختياره من محض الصدفة بل يبدو أن الشاب الحاكم الجديد يعلم جيدا مصالح بلاده حيث يقال حسب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بالسنغال أنه أكد للرئيس الفرنسي أن زيارته ستكون لموريتانيا و دول أفريقية مجاورة تعتبر ذات الأولوية على زايرته لباريس، و أنه سيفعل ذلك إذا ما تطلب الأمر منه.
ومباشرةإثر عودته ” ديوماي فاي”، إلى عاصمة بلاده داكار مساء الخميس ، الجمعة ، قادما من انواكشوط كتب مغردا على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي العالمي “فيس بوك” معلقا على الساعات التى أمضاها فى جارة بلاده الشمالية الشرقية(موريتانيا ) : ” أود أن أعرب عن شكري لأخي فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الموريتانية الشقيقة، وللشعب الموريتاني على حفاوة الاستقبال وكل علامات الاهتمام التي حظيت بها، أنا شخصيا والوفد المرافق لي”.
ثم اضاف وفى نفس التغريدة لقد ” اتسمت الزيارة بأجواء الود الذى بدا جليا فى تطابق وجهات النظر المستمدة من حسن الجوار وعمق الصداقة و العلاقات التاريخية والصداقة الأخوية إضافة إلى مدى عمق التعاون الوثيق الذى ظل يجمع بلدينا.”.