الحكومة الإسبانية تواجه هذا الأسبوع تحدي مزدوج مع أرباب العمل

المهاجرSM
سفيان المرزوقي : مكتب مدريد إسبانيا

تواجه وزارة االشغل ، بقيادة النائبة الثانية لرئيس الحكومة ، يولاندا دياز ، الأسابيع الأولى من الدورة السياسية بقضيتين رئيسيتين في أقرب أفق لها. باستثناء التغييرات في الخطط ، ستجتمع الوزيرة الأسبوع المقبل مع أرباب العمل والنقابات لمعالجة التمديد الجديد لملفات التوقف المؤقت عن الشغل ، الذي تنتهي صياغته الحالية في 30 شتنمبر الجاري والتي ترغب الحكومة والوكلاء الاجتماعيون في تمديدها لبضعة أشهر أخرى على الأقل. ولكن ، بالإضافة إلى ذلك ، تواصل السلطة التنفيذية الضغط على أرباب العمل للاستسلام والموافقة على دعم الزيادة في الحد الأدنى للأجور الذي سوف تتم الموافقة عليه قريبًا ، على الرغم من أن ممثلي أرباب العمل في الوقت الحالي لازالوا حازمون على رفضه.

على الرغم من أن ملفات التوقف المؤقت عن الشغل (ERTR) والزيادة في الحد الأدنى للأجور ، ليس لهما علاقة مباشرة مع بعضهما البعض ، إلا أن الحكومة أرسلت رسالة واضحة إلى أرباب العمل في الساعات الأخيرة ، لتذكرهم بكل الإمدادات و الدعم الذي تلقوه منذ بداية الأزمة الصحية دون غلق باب الحوار الإجتماعي ، على الرغم من حقيقة أن هناك اختلافات في التفاصيل داخل السلطة التنفيذية مثل المبلغ الذي يجب أن تحصل عليه الزيادة في الحد الأدنى للأجور أو المدة التي يجب الامتثال لها ، إلا أن وزيرة الشغل مصرة على رفع الأجور للحفاظ على مئاة آلاف مناصب الشغر حسب قولها .