الجزائر خسرت لكنها حاولت أن تنجح في إفساد الأعراس الرياضية
المهاجر :
المرابط الصادق :
تسعى الجزائر بصفتها الرسمية و غير الرسمية إلى إفساد العرس الرياضي ببلاد ساحل العاج مسخرة في ذلك جميع وسائلها و امكاناتها من قنوات الاعلام الخبيث و من كلابه الضالة و المسعورة التي انطلقت بلا حسيب و لا رقيب تنهش و تعض و لا تبلع لعابها المسموم إلا لتعاود النباح و العويل، و كذلك النخبة المتميزة من أزلام النظام المجندين في مجال التواصل الاجتماعي و التي لا تعدو ان تكون إلا عصابة من الرعوانيين المختصين في القذف و السب و الشتم و استباحة التعرض إلى الاعراض و الاسياد، ناهيك عن جماهير تم ترحيلها على حساب الدولة المارقة السارقة إلى ساحل العاج من اجل الاستخفاف و الاستهانة و الاستهزاء بالبلاد المضيفة و بالشعب الافواري الطيب. و يظل مقطع المشجع الجزائري الذي يحمل رضيعين اثنين و هو يسخر قائلا انه اشتراهما بقيمة مالية عنوان السلوك الطبيعي للجمهور الرسمي الذي تربى في حضن السفه و البله . لقد رصد الجمهور الأفريقي ان الجزائر لم تذخر اي جهد لافساد العرس الرياضي بسبب تعنتها و أمراضها النفسية و الأخلاقية التي تصرفها في شعوب أفريقيا لممارسة أسلوب البلطجة النرجسية لإظهار قوتها الضاربة في عمق الروث و المسخ و العفن. و هو المكسب الوحيد الذي تسعى اليه و تكسبه بكل و قاحة و جدارة و لا أدل على ذلك من منع الفرق الوطنية المغربية من المشاركة و منع الصحافة من التغطية و حتى الاعتداء على أطفال، هزمهم التحكيم قبل ضربات الجزاء و ضربهم من قبل أقرانهم و من المؤطرين و حتى من الشرطة.