**”التوترات الإقليمية: كيف تؤثر علاقات المغرب والولايات المتحدة على الجزائر؟”**

المهاجر
سفيان المرزوقي
06/02/2025

تُعد قضية الصحراء المغربية أحد النقاط الرئيسية التي تُحدث توتراً في العلاقات بين المغرب والجزائر. عندما أعلنت إدارة ترامب في ديسمبر 2020 اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، أثار هذا القرار غضب الجزائر وأدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين.

مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، هناك العديد من السيناريوهات الممكنة والتي قد تؤثر على العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة، وكذلك العلاقات بين الجزائر والمغرب:

1. **تأكيد الدعم الأمريكي للمغرب**: قد تعيد إدارة ترامب التأكيد على دعمها للموقف المغربي في قضية الصحراء، مما سيؤدي إلى زيادة التوترات مع الجزائر، التي تدعم وهم تقرير المصير لما أطلقت عليه إسم الشعب الصحراوي.

2. **تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع المغرب**: قد تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز شراكتها الاقتصادية والأمنية مع المغرب، مما قد يزيد من عزلة الجزائر على الصعيد الدولي.

3. **توازن العلاقات**: قد تحاول إدارة ترامب تحقيق توازن بين العلاقات مع المغرب والجزائر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة ، مايفسر تكثيف زيارات اللجان الأمريكية للجزائر في الأيام الأخيرة.

وبغض النظر عن السيناريو الذي ستتبعه إدارة ترامب، من المتوقع أن تظل قضية الصحراء نقطة توتر رئيسية بين المغرب والجزائر، وستتطلب دبلوماسية حذرة وجهوداً دولية لإيجاد حل سلمي ومستدام.

إدارة دونالد ترامب كانت تتميز بسياسات خارجية متميزة تؤثر على العلاقات بين الولايات المتحدة والعديد من الدول، بما في ذلك المغرب. إليك عزيزي القارئ ملخصًا لبعض النقاط الرئيسية:

1. **قضية الصحراء المغربية**: اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء، ما جاء كدعم تاريخي للموقف المغربي في النزاع.

هذا القرار الذي كان جزءًا من اتفاق ثلاثي يتضمن تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل .

2. **التعاون الأمني**: شهدت الفترة الأولى من ولاية ترامب تعزيزًا في التعاون الأمني بين المغرب والولايات المتحدة، حيث تم تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب العسكري.

3. **العلاقات الاقتصادية**: رغم العلاقات الاقتصادية الجيدة بين المغرب والولايات المتحدة، اتسمت سياسات ترامب الاقتصادية بميول حماية الاقتصاد الوطني، مما أثر بشكل أو بآخر على المناخ الاستثماري في الدول الشريكة، إلا أن إدارة ترامب آنذاك حافظت على الإتفاق التجاري الحر مع المغرب .

4. **عودة ترامب**: عند عودة ترامب إلى السلطة، لقيت هذه العودة ترحيبًا كبيرًا بالمغرب، وتم تأمل فتح قنصلية الداخلة في أقرب وقت.

الإشتراك
نبّهني عن
guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

أنت تستخدم إضافة Adblock

من فضلك قم بتعطيل مانع الإعلانات AdBlock حتى تستطيع تصفح الأخبار الحصرية على موقعنا المهاجر وشكرا على دعمكم لنا.