إحتجاجات في تونس و مطالب برحيل السفير الفرنسي

المهاجر
متابعة

تجددت الاحتجاجات أمام السفارة الفرنسية في تونس العاصمة، مطالبة برحيل السفير الفرنسي، أندريه باران، إذ اتهم المشاركون فيها باريس بالمشاركة في “العدوان الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري.

وقد تجمع مئات الشباب، حسب وكالة الأناضول للأنباء، أمام السفارة الفرنسية في شارع الحبيب بورقيبة، ورددوا هتافات تنادي برحيل السفير، وتعتبر فرنسا متورطة في الاعتداءات على غزة، حيث رفع المحتجون شعارات من قبيل “طرد السفير واجب” و”الفرنسيس والأمريكان شركاء في العدوان” و”الشعب يريد طرد السفير” و”الشوارع والغضب.. لا منابر ولا خطب”.
وأوضحت عائشة وهي طالبة جامعية في تصريح لوكالة الأناضول: “نتظاهر هنا لأننا نعتبر أن الفرنسيين مشاركين في العدوان على غزة”. كما أيدها الحبيب بن إبراهيم (خمسيني) قائلا: “نريد إبلاغ رسالة للعالم كله أننا ضد الذي تقوم به فرنسا في حق الفلسطينيين”.

ويشار إلى أن مدنا تونسية عديدة منها العاصمة تونس، تشهد منذ أيام، وقفات ومظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني، تنظمها أحزاب ومؤسسات وهيئات للتنديد باستمرار الغارات الإسرائيلية على غزة، ما دفع الأجهزة الأمنية لاتخاد تدابير وتعزيزات كبيرة في محيط السفارة الفرنسية، وينتشر رجال شرطة مكافحة الشغب لمنع المتظاهرين من الاقتراب منها.